لا تضيع دقيقة واحدة في البكاء على حطام الماضي الحزين ،فتلك أيام مضت وولت
، وأغلقنا عليها بمفاتيح وألقيناها في سراديب النسيان ،ولم تعد سوى ذكرى وجب علينا نسيانها .
فانت تعيش اليوم بين حنايا أيام بإمكانك ان تجعلها سعيدة ،فقد ناد بمزمار السعادة لتجذبك
تلك الأمنيات الجميلة فيأخذك الأمل ويأسرك بين حناياه ، ففتش هنا وهناك واسأل هذا وذاك
فسترى أن السعادة تنتظرك وما عليك سوى أن تبحث عنها ولو تحت ركام الأمل والنسيان ،
فهنا حاول ان تربح معركة السعادة والتجديد ولاتخسرها ’ فسارع إلى ان تمتطي ذلك الجواد
الأبيض ليتجه بك إلى ربوع السعادة ، ولكن اعلم أنه ليس هناك ما يسمى بالسعادة الأبدية أو
الخالدة ،فالسعادة قمة جبل يحاول الجميع ان يرقى للوصول غليها من مفترق الطرق ...
تقبلؤؤ ودي
بقلم :ألوى الشعيلي
الصف :12/2