إلهــــاماتـ الحـــــياهـ ..

في صفحات الحياهـ ..
سطور تنقش فيها ايامنا كلمات
لكن لا يقرأها الا القليل منا
ولكل منا حياته الهامات
توحيها اليه مواقفهـ لتكون له
زادا لباقي عمرهـ ..



الحياة يالها من كلمة حروفها قليلة بالنسبة لأحرف اللغة ولكن ما تعنية وماتؤثر فية أكبر من أن يتخيلة العقل و برغم أن أفعالها متكررة الا انها ترتدى أقنعة عدة لكى تتظاهر أنها غيرت من أسلوبها و طريقتها .

الحياة هى اللقاء و الفراق ,الانسان فيها من يوم أن يولد فى لقاء وفراق وان فهم هذا فلن يزيد من فرحتة عند القاء ولن يزيد من الحزن عند الفراق.

الحياة هى الأخذ و العطاء اذا أعطت لك بيمينها لا بد أن تأخذ بيسارها فى نفس الوقت فوجب عليك ألا تطمع فيما فى يدها اليمنى ولاتتمنى أن تعيد الحصول على ما فى يدها اليسرى و أرضى بما فى يدك أنت مهما كان .

الحياة هى السعادة و الشقاء قادرة على أن تجعل كل يوم من أيام حياتك سعيدة و أن تجعل كل كل يوم من أيام حياتك بلون السواد الحالك وفى كل الأحوال لابد أن تتقبل اما وأنت راضى أو غير راضى .

الحياة هى الأمان و الخوف .... هى الألم و الفرحة هى كل المعانى التى يعرفها بنى آدم من يوم بدأ الخليقة حتى نهايتها .

السؤال الأن كيف تريدها و كيف تراها و كيف تتعامل معك هل تتعامل معك بوجهها الجميل أم الوجة البشع ... لا بد أن تعرف أن تعاملها معك يعتمد عليك أنت و ليس هى ....

أعلم أنك مستغرب لما تأقول وتقول أنى أبذل قصارى جهدى لأسعادها ولا فائدة .

حقيقة أنت لم تفعل ما يجب عليك ..... قف مع نفسك وقفة و إسأل هل أنا راضى عن هذة الدنيا؟!!!!
ستقول راضى و ماذا بيد هل لولم أرض ستتغير .... هذا ليس رضا الرضا هو أن تشعر أن الله ما ابتلاك الى لأنه ليحبك وما أخذ منك الا ليعطيك هذه قناعة لا كلام احساس مثبت داخلك ......لا بد أن تزرعه ليحصد داخلك الجمال الذى يجعلك ترى الوجة الجميل من الدنيا .......ستقول كيف أزرعه وأنا فى هذه الاساءات ؟!!!!!

تزرعة بحب الله ...بشكرنعمه ....انتظار ثوابه وعدم التعجل ....رؤيه الكوب كامل ليس جزء الفارغ فقط انظر للصوره بعين أوسع كامله.

أعرف أن كلامى هذا قد يكون فى وجهه نظرك كلام كتب وانه غير فعلى ولكن لما ذالا تجرب ولولأسبوع واحد و أن تنظر لكل ابتلاء وتفكر قبل الحزن عليه فى شيئ آخر أعطى لك قبل أن تقول صاحبى راب سيارة وأنا متشحطط فى الموصلات فى عز الحر ...أنظر للذى يركب حمار أو عربية كارو أو يبحث داخل صندوق الزباله ليجد لبس أولاده أو أكل لهم أما أنت فتجد أكل عندما تعود لهم حتى ولو ضئل و هكذا أسبوع واحد فقط وأنتظر رده فعلك ...................

جُمَــــــيِلُ
بِوَرُڳِ عُطّـــأٌءڳً