ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«صحوة قلم»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«صحوة قلم»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ

موقع الكتروني خاص بجماعة الصحافة بمدرسة بسياء للتعليم الاساسي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عالج ماضيك لتعرف نفسك‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
العمر : 29
الموقع : أُرِض لّأُ تٌعّرًفِ أُلًهّوَأُنّ

عالج ماضيك لتعرف نفسك‎ Empty
مُساهمةموضوع: عالج ماضيك لتعرف نفسك‎   عالج ماضيك لتعرف نفسك‎ Icon_minitimeالسبت مارس 01, 2014 11:18 am

ليست السعادة في الثروة والغنى ..  

فالواقع أنه كلما زادت مقتنيات المرء زادت همومه وزاد شقاؤه ...  

وخاصة إذا حصر تفكيره فيها وحدها ...  

وليست السعادة حكراً على الشباب ..  

فهناك سعداء كثيرون ليسوا شباباً ..  

لكنهم عرفوا كيف يسايرون الظروف المحيطة بهم...  

يكيفون أنفسهم حسب مقتضياتها ..    

فظلوا يستمتعون بالحياة بعد أن جاوزوا سن الشباب ..    

والسعادة لا تتوقف على سن أو مال أو غيرها ..  

وهناك سعادة للحظات أو ساعات..  

وليست هي السعادة الدائمة ..



إنها تتوقف على فهم المرء لنفسه ...  

ونجاحه في العيش في وئام مع هذه النفس ومع الظروف المحيطة به ...  

====================

فالطفل يولد عاجزاً يحتاج إلى جو من الحب والطمأنينة يترعرع فيه ..  

كما يحتاج إلى طعام صحي يكفيه ..  

فإذا توافرت له هذه الأشياء هدأت غرائزه الفطرية وساده الشعور بالغبطة والارتياح ..  

أما إن حرم من منها أو من شيء منها فإنه يشعر بعدم الطمأنينة ...  

وبأنه منبوذ مكروه أو بأنه جائع باستمرار ..  

وعلى هذا تثور في نفسه غرائز التمرد والكراهية والشك ..  

ولا يجد بداً من أن يناضل مسلكه هذا في نفسه ..  



فإن لم تكن سعيداً فارجع لماضيك البعيد وقلب بين صفحاته ..  

فلعل حرمانك من السعادة يرجع إلى فشل أصبت به في مرحلة الطفولة ..  

فصرت بسببه لا تجد السعادة إلا في إيذاء الناس أو اعتزالهم ..  

نعم نحن نكبر ولكن الطفل الصغير في قلبه يستمر في سماع الملاحظات السيئة التي كانت تعطى له ..  

====================

وخير علاج لهذه الحالة :

أن توحي إلى نفسك بأنك لست منبوذاً ..  

وبأنك كغيرك لك رسالة في الحياة ..    

والمجتمع بحاجة إليك كما أنه بحاجة إلى غيرك أيضاً ..  

وسوف يكون أكثر حاجة إليك كلما زاد ما تشعر به في أعماق نفسك من الحب والسرور والتفاؤل ..  

وانتقلت عدوى ذلك منك إلى كل من يلقاك أو يتحدث إليك ..  

وعليك أن تصم أذنك عن ذلك الصوت الداخلي الذي يلاحقك هاتفاً بك : ( أنت حقير , أنت تاافه , أنت فااشل , لا يعبأ بوجودك أحد ,

ورفاقك أفضل منك , وأذكى وأوفر توفيقاً , وهم جميعا ً يسخرون منك ) ...    













ولا بد لكي تسعد أن تتخلص من مخاوفك ...    

ملاحظة : هذا الجزء ليس من كتايتي ولكنني وجدته بأحد كتب مكتبتنا المنزلية وأعجبني في مغزاه ..

اقتباس:

ويرى احد علماء النفس أن عقدة ( بولكراتس ) هي أعدى أعداء السعادة وقد كان بولكراتس هذا حاكماً ديكتاتورياً عاش منذ أكثر من

ألفي عالم وحالفه الحظ فوفر له كل عناصر النجاح والثروة والعز والجاه لكنه كان يخاف من المستقبل ويعتقد أن الآلهة ما أغدقت عليه

كل تلك النعم إلا لتنزعها منه فجأة لتمعن في النكاية به والسخرية منه وأشار عليه بعض خاصته أن يقدم للآلهة قربانا ً وقدم ذلك

القربان وبدأ الاحتفال بلقاء أثمن خاتم عنده في عرض البحر ثم عاد في موكبه البحري إلى الشاطئ فما كاد يجلس لتناول الغداء

حتى وجد الخاتم الذي ألقاه في البحر منذ ساعات قد عاد إليه في جوف سمكة مشوية مما صيد في ذلك اليوم وهنا اشتد قلقه

وخوفه إذ اعتقد أن الآلهة لم تقبل قربانه لاعتزمها الايقاع به ثم استغل أعداؤه فترة يأسه واسترساله في الهم فأغاروا عليه وحطموا

عرشه وامبراطوريته .

ويقول هذا العالم النفسي إن أناساً كثيرين يشبهون بوليكراتس فقد توافرت لديهم كل ما من شأنه أن يسعدهم ولكنهم لم يعرفوا

السعادة والراحة والسلام النفسي لأنهم يتوهمون أن القدر متربص بهم لكي يسلبهم أعز ما يملكون وبذلك جروا على أنفسهم
الألم

والصداع والأرق واضطراب الهضم وغيرها من الأمراض العضوية الناجمة عن الاضطرابات النفسية فكانوا غير سعداء .



*****

فإذا كنت من هؤلاء فحلل هذه المخاوف واعرف ما ترمز إليه ..  

ولو حاولت أن تتبع آثار هذا الإحساس بالخوف لاكتشفت غالباً أنه يرجع لمرحلة الطفولة ..  

حينما كان الآباء والأمهات يوحون إلى الطفل مثلاً لأان كل ما يريده هو فيه خطر أو ضرر عليه ...    

فإن أكثر من أكل الحلوى مثلاً قيل له : سوف تمرض نفسك ..  

وإذا شرع في عمل فيه شيء مغامرة قيل له : سوف تدفع حياتك ثمناً لهذه المغامرة ...

حتى نعيش بشكل أفضل يجب أن نبدأ بإسكات أصوات الماضي الثرثارة ..    

وأن نتوقف عن الظن بأن لا أحد يحبنا ...  

أو أننا لا نملك الموهبة الكافية حتى نتعلم ..    

أو أن كل ما يحدث من أغلاطنا ..  

وأن لا أهمية لنا ..  

فكل هذه الأصوات يجب إسكاتها...  

وحتى نشفى يجب أن نتعلم كيف نقدر أنفسنا لذا هناك خطوة ضرورية يجب القيام بها وهي :

- التفريق بين الحاضر والماضي الذي أصبح خلفنا وأن باستطاعتنا أن نفتح صفحة جديدة ...  

عندها ستكون شجاعاً وجريئاً عندما تتذكر الماضي من حياتك ..  

بعد ذلك تعيش سعيداً ذا ضمير مرتاح ونفس راااضية ..  

وأنا أتخذ بضضع كلمات منهجاً في حياتي فاتخذوها أنتم وهي :

- لا تحزنوا حزناً يخرجكم إلى أن تهلكوا أنفسكم

- ولا تفرحوا فرحاً يطغيكم حتى تأشروا وتبطروا

واعلم أخي أن من أهم أسباب السعادة : أن تكون في وفاق مع ذاتك ..    

ودائماً : تذكر دوماً أن الله حسبك ....  

تذكر أن الله مع المتوكلين ..  

تذكر دوماً إنه إن كنت مع الله كان الله معك ...  

ولاتنس أنه ما دامت معونة الله معك في أمر ما فاعلم أن التوفيق بجانبك ..  




أنا لن أضل ولن أضل ولن أضيع وأنت ربي ....  


أنا لن أذل ولن أهان ولن أهون وأنت حسبي ...  





أتمنى التوفيق لمن اتبع منهج الله في حياته فهي السعادة كل السعادة...  



المصدر:
http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=13184
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bisyaschool.forumarabia.com
 
عالج ماضيك لتعرف نفسك‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«صحوة قلم»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ :: الفئة الأولى :: مواضيع عامة-
انتقل الى: