تتعالى علينا نبرات نظراتهم الثاقبه تكشف صمت شفاهم المطبقه بضيق النظر وضحالة الفكر تراهم يتربعون ع عرش خطواتنا المثقله
بوزن الأمانه وقدر المسؤوليه منهم من يحجب عينيه بيديه خوفا من شمس سحابتنا العائمه أعلى مضلة لوحتهم السوداء ومنهم من يفضل
حجبها بنظارة سوداء خوفا من إحتراق مقلتيه بشمعة فكرنا العائم بسماء وحل فكرهم ومنهم من أسلمها ليستنير برحب واحتنا المحتضنه لقحط دواخلهم ..
. إلى متى سيظلون مجحفين حقك المشبع برطوبة شحنات مشاعرهم الضيقه وشحة بحور كلماتهم المبعثره ؟ يالعجب كيف أصبحت غريبا وسط محرابك
وكم صرت دخيلا ع موطن أقلامك وكم أنت قوي أيها العظيم بوسع صدرك وقوة صبرك !!
بقلم أ.هدية الهنائي
معلمة رياضيات